جماعة ايت ولال عاجزة عن مواكبة التوسع العمراني والساكنة تراسل عامل مكناس

جماعة ايت ولال المتاخمة لمدينة مكناس، إحدى هذه الجماعات، حيث عرفت مؤخرا تشييد تجزئات سكنية ضخمة وراقية ،عجزت عن توفير البنيات التحتية اللازمة لاستقبالها رغم أنها تدر عليها بشكل سنوي ملايين الدراهم، الامر الذي حولها من جماعة فقيرة الى احدى أغنى جماعات عمالة مكناس.

في المقابل عجزت هذه الجماعة عن توفير وتجويد أبسط الخدمات كالنظافة والإنارة العمومية على سبيل المثال، مما دفع بساكنتها الى توجيه عدة مراسلات الى عامل عمالة مكناس، يشكون فيها الوضع المتردي داخل هذه الجماعة.

وتضمنت مراسلات ساكنة رياضة الاسماعيلية ومساكن الاسماعيلية والمنتزه وباقي التجزئات التي شيدت فوق تراب جماعة ايت ولال، العديد من المطالب البسيطة، التي من المفروض ان تحرص على توفيرها الجماعة وسلطات العمالة، أبرزها مشكل النظافة، حيث تحاول الجماعة جمع كميات هائلة من النفايات بالاعتماد على شاحنة صغيرة وبضع حاويات أزبال جلها متهالك، هذا بالإضافة الى أعطاب مصابيح الانارة العمومية التي لم يتم تغييرها منذ إحداثها مما جعل هذه الاحياء تغرق في الظلام وما يصاحبه من مظاهر مشينة.

مشاكل أخرى تعاني منها ساكنة جماعة ايت ولال، تتعلق بغياب خدمات البريد والمرافق الاجتماعية والأمن ، مما جعلهم يعيشون في وسط هجين ومتناقض حضري وقروي .